من نحن

البيت الفلسطيني مبادرة مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تهدف إلى تمكين الأفراد مادياً وصحياً ومعرفياً، وصولاً إلى بناء مجتمع قادر على الارتقاء بذاته وتحقيق طموحاته.

من نحن؟
البيت الفلسطيني مبادرة مستقلة غير حكومية وغير ربحية، تهدف إلى تمكين الأفراد مادياً وصحياً ومعرفياً، وصولاً إلى بناء مجتمع قادر على الارتقاء بذاته وتحقيق طموحاته. ظهرت فكرة تأسيس البيت الفلسطيني على يد مجموعة من الناشطين والمهتمين من أبناء مخيم اليرموك، وذلك بعد نيل الحرية بانتصار الثورة السورية المباركة، ومعاينة الواقع المزري الذي آل إليه المخيم.
– المهمة:
حشد الموارد والطاقات المادية والبشرية لتقديم خدمات تحسّن من ظروف حياة سكان مخيم اليرموك الذين عادوا إليه، وتُمكّنهم من البقاء فيه، وتُشجّع أهله المغتربين عنه على العودة إليه والمساهمة في إعادة إعماره، من أجل أن يسترجع مخيم اليرموك مكانته المادية والرمزية بوصفه عاصمتنا في الشتات.
– الرؤية:
الوصول إلى مجتمع سليمٍ مُكْتفٍ قادرٍ على التعبير عن ذاته في شتى المجالات الفكرية والثقافية والسياسية.
– القيم:
نسترشد بمجموعة من قيمنا الدينية والإنسانية والوطنية المشتركة المتمثلة في:
1- الكرامة: ننظر إلى الإنسان بوصفه قيمة في ذاته جديرة باحترام حقيقي، وأنه كيان متكامل (جسدياً وفكرياً ونفسياً)، ونرى في العمل على صحة وتنمية هذه الجوانب المتكاملة شرطاً لازماً يحول دون امتهان كرامته وحقوقه الأساسية.
2- التمكين: ننطلق من أنّ الإنسان هو رأس المال الأثمن، ونسعى لتحسين جودة حياته، وتعزيز شعوره بالانتماء لبلده ومؤسساته، ونَعُد الإنسان وسعادته هدفاً للتنمية المستدامة. ولذلك لا نرى في العمل الخيري الذي يقتصر على تقديم إعانات مالية أو غذائية وسيلة تفي بالغرض، بل نهدف إلى توفير الظروف التي تجعل الفرد قادراً على استثمار إمكانياته العلمية والمهنية والاجتماعية، فهو وحده الذي يستطيع إحداث تغيير جذري في حياته.
3ـ العدل: نسعى إلى تمثله من خلال إعطاء الأولوية للمشروعات التي تلبي حاجات الناس الأساسية والملحّة، ومن خلال استهداف الفئات الأكثر حاجة.
4ـ الشفافية: المكاشفة الكاملة (مالياً وغير ذلك) سواء مع الجهات الداعمة والممولة، أم تجاه أبناء شعبنا.
5- النوعيّة: نطمح إلى التميز في الشكل والمضمون. وتتجلى النوعية عندنا في تجاوز نمطية الأعمال الخيرية والإغاثية التي سادت خلال فترة حصار المخيم وما تلاها، وفي اختيارنا للمشروعات التي ننوي تنفيذها، والدراسة العلمية لها من جهات مؤهلة، وتنفيذها من أفراد أكفياء، وتشغيل سكان المخيم في هذه المشروعات.
6- الاستقلالية: سواء في علاقتنا مع الجهات الداعمة والممولة، أو الهيئات والمؤسسات الإغاثية الأخرى، أو الفصائل الفلسطينية. ولا تَحُول هذه الاستقلالية دون التعاون مع الجميع ضمن القيم الناظمة لمبادرتنا وبما يحقق مصلحة الناس.
.
– محاور عمل المبادرة:
1- المحور الخدمي.
2- المحور الصحي.
3- محور التمكين الفردي والمجتمعي.
4- المحور الثقافي والتربوي والتعليمي.