استقبال الفنانين سميح شقير وعبد الحكيم قطيفان وأحمد القسيم

كان “البيت الفلسطيني” في استقبال الفنانين سميح شقير وعبد الحكيم قطيفان وأحمد القسيم الذين زاروا مخيم اليرموك ظهر اليوم الجمعة، الحادي والعشرين من شباط/فبراير.
بدأ اللقاء على أطلال معهد الخيّام حيث سكن ذات يوم “علي الشهابي” الذي اختفى في معتقلات نظام الأسد المجرم. لم يتمالك قطيفان دموعه فاعتذر من متابعة كلام بدأه. أما شقير، الذي لن ينسى اليرموكُ رسالته التضامنية معه أيام الحصار، فتحدث عن ذكرياته وآلامه وآماله. وقال القسيم: ارفع راسك فوق، إنت فلسطيني حر.
بعدها توجهنا جميعاً صوب مشفى فلسطين. لم يصدقوا أعينهم من حجم الدمار. من يفعل هذا بمشفى؟ سأل قطيفان قبل أن يقول شيئاً عن حجم مديونيته الفكرية والنضالية للمخيم وللثورة الفلسطينية، ويستفسر من “البيت الفلسطيني” عن تجربة الحصار، وعن قتلى التجويع، وعن العمل الطبي في تلك السنوات.
وكان الختام عند مقبرة الشهداء الأولى، التربة القديمة. وقرب قبر الشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد)، روينا قصة المقبرة التي تختزل تاريخاً عريقاً استثنائيا، وعن
الإجرام الأسدي الصهيوني البوتيني الذي أوصلها إلى هذه الحال.
حاشية:

لن يكون الصوت واضحا، ولعل جودة الصور رديئة، لكن هذه إمكانياتنا. وقد تزودكم القنوات التلفزيونية والإخبارية التي كانت برفقة الزوار بما هو أفضل.